هدف الحياة هو أن تعثر على موهبتك التي منحها الله لك، أما المغزى من الحياة فهو أن تقدم موهبتك هذه للعالم. ويبقى السؤال دائما هو كيف تجد موهبتك؟ والإجابة الوحيدة التي أملكها هي أنك لن تجد موهبتك إلا إن عرفت نفسك، ولن تعرف نفسك ابدا إلا إن واجهت الحقيقة.
ويقال أيضا أن هدف الحياة هو أن نجد تلك اللحظة التي تتغير فيها حياتنا وتخرج عن رتابتها، وقد تأتي هذه اللحظة بالصدفة وقد نخلقها بأنفسنا ولكن الأمر المؤكد يبقى أن حدوثها ينتج دائما عن
إجتماع الإستعداد داخلنا مع وجود الظروف المواتية حولنا، وعندما تحدث هذه اللحظة نجد أنفسنا مجبرين على إعادة تقييم أنفسنا وتقييم أحوال معيشتنا لكي نتخذ ذلك القرار الذي بعده لا تعود حياتنا أبدا كما كانت.
إجتماع الإستعداد داخلنا مع وجود الظروف المواتية حولنا، وعندما تحدث هذه اللحظة نجد أنفسنا مجبرين على إعادة تقييم أنفسنا وتقييم أحوال معيشتنا لكي نتخذ ذلك القرار الذي بعده لا تعود حياتنا أبدا كما كانت.
الأمر المؤكد هو أننا عند تلك اللحظة التي نكتشف فيها ونفهم فعلا أن وقتنا في هذه الحياة هو وقت محدود، وأننا لا نملك أي وسيلة لكي نعرف متى ينتهي وقتنا، فإننا نبدأ في أن نحيا كل يوم بكل معاني الكلمة كما لو كان هو يومنا الوحيد.
وهبنا الله ثلاثة هدايا أولها هي الحياة وثانيها هو الحب وثالثها هي الحكمة التي تأتي غالبا عندما يقترب إنتهاء الأولى أو نفقد الثانية.
الحياة قصيرة جدا ويتعين علينا أن نفعل ما يتوجب علينا فعله في اللحظة الوحيدة التي نملكها وهي الآن.
الحياة التي نحياها هي النتيجة الطبيعية للإختيارات التي قمنا بها في الماضي.
الأمر المؤكد هو أن حياتنا تشبه هذه العملة المعدنية التي نملكها الآن فنحن قادرون تماما على إنفاقها كما نشاء، ولكننا لا نستطيع إنفاقها إلا مرة واحدة فقط.
شارك هذه الصفحة :
|
0 comments:
Post a Comment