كلام الناس !

 علينا أن نتذكر دائما أن الشخص الأهم في هذه الحياة هو ذلك الشخص الذي يتحرك ويمتلك المبادرة بالفعل لا بالقول. فالشخص الذي يشير ساخرا إلى الرجل القوي الذي تعثر ليست له أهمية تذكر، ولكن الشخص المهم حقا هو ذلك الرجل الذي نزل إلى الحلبة فعلا، هو ذلك الرجل ذو الوجه الذي يتصبب العرق عليه ، صاحب الملابس المتسخة المغطاة بالغبار وأحيانا بالدماء، وهو من يقفز بشهامة ليحمي قضيته، وهو أيضا من يصيب وأحيانا يخطئ، ولكنه دائما ما يطارد قضية تشغل الجميع، هو من خبر الوقوع في الخطأ ولكنه يستمر في المحاولة مرات ومرات,.
وهو بالتأكيد من عرف الحماسة المشتعلة والإخلاص الشديد.

وهو أيضا بالتأكيد من عرف حلاوة الإنجاز عند النجاح، ولكنه في أسوأ الأحوال أيضا من يفشل وهو يحاول بشجاعة وإصرار.

 ولذا فلا يمكن أبدا أن نضعه مع أصحاب القلوب الباردة والأرواح الخاوية الذين لم يعرفون الفشل وبكل تأكيد لم يعرفون متعة النجاح وكل ما يعرفوه هو أن يتكلموا كما يتكلم الناس.

ندعوا الله أن يجعلنا دائما من الذين يعملون لا من المتكلمين.




اكمل القراءة...

إخصائي العلاقات العامة

كيف تمتلك القدرة على تنمية علاقاتك بالآخرين؟ هل هناك طريق يجب السير فيه لكي نتمتع بعلاقات رائعة مع الناس وبالتالي تكون حياتنا سعيدة ومثمرة؟

الطريق موجود ومعالمه واضحة ولكن سلوكه والسير فيه ليس أمرا هينا فمن يرغب في علاقات طيبة مع الآخرين يجب ان يهتم بهم جدا ويستمع باهتمام لكلامهم، وبالتالي يتمكن من فهمهم ومعرفة ما يسعدهم وما يتعسهم. يجب ايضا أن لا يتقاتل مع الآخرين فلا يضايقهم أو يجرحهم، يجب عليه أن يساعدهم في الوصول إلى ذواتهم ، ويكون ذلك بأن يوضح

اكمل القراءة...

كيف نتعلم إن لم نتألم ؟؟؟

أفضل الدروس التي يتعلمها الإنسان هي ما يتعلمه من أخطاءه وفشله، فأخطاء الماضي هي ما يصنع حكمة الحاضر والمستقبل. وإدراك الإنسان أنه ليس معصوما يجب أن لا يمنعه من المحاولة خوفا من الخطأ، لأن الإنسان يجب أن يتعثر أولا لكي ينتصب واقفا بعد ذلك.
فلا تسير على المثل القائل ان اللي اتلسع من الشوربة ينفخ في الزبادي فيجب علينا أن لا نهاب الشوربة ولا حتى الزبادي.

اكمل القراءة...

الرجل الذي أوصلته فكرته إلى أن يصبح شريك إديسون

  من المؤكد أن الأفكار هي أقوى الأشياء وخصوصا إن اقترنت بإرادة قوية وإصرار ورغبة مشتعلة لتحويلها إلى واقع نحياه ويتجسد في   صورة ثراء مثلا أو أي أمر مادي آخر نستطيع تحقيقه وتتغير به حياتنا إلى الافضل.
وعندما أتحدث عن الرغبة المشتعلة يتبادر إلى ذهني دائما إسم إدوين بارنز وهو الرجل الذي وصل إلى تحقيق حلمه الذي بدأ بفكرة ظلت تراوده  منذ كان طفل صغير بانه يرغب أن يكون شريكا للمخترع العبقري توماس إديسون الذي أصبح مالكا لمؤسسة ضخمة تقوم بتصنيع العديد من الأشياء بعد أن نجح في إبتكار المصباح الكهربي. 
وما يميز إدوين بارنز عن أي شخص هو أنه عندما قرر أن هدفه في الحياة هو أن يصبح شريكا لإديسون  لم يكن يمتلك أي شئ يؤهله لذلك بل انه لم يكن يعرف إديسون أصلا والأعجب انه لم يكن لديه المال الكافي حتى لدفع تذكرة القطار ليصل إلى ولاية أوريجون التي بها مقر مؤسسة إديسون. ولكن الفتى الصغير كان يدرك تماما ما يريده فهو لم يكن يحلم بالعمل في مؤسسة إديسون ولا حتى بالعمل عند إديسون وإنما كان حلمه هو أن يعمل مع إديسون ويصبح شريكه، والمؤكد هو أن هذه الرغبة لم تكن رغبة عادية ! وأن الفتى كان مصمما على أن يحققها لدرجة انه بالفعل ترك بلده وسافر

اكمل القراءة...

كيف أجد هدفي في الحياة؟

هل تعرف شخصا سعيدا؟ إن كانت إجابتك بالإيجاب فتأكد من أن سر سعادته هو أنه يعرف هدفه ويسعى إلى تحقيقه وربما كان قد أصاب قدرا كبيرا من النجاح في ذلك فغمره شعور الرضا عن الذات نتيجة لهذا النجاح.
 دعني أحدثك قليلا عن تجربتي الشخصية فأنا ظللت طيلة عمري أقاوم حقيقتي، وبالرغم من اني نجحت إلى حد كبير في عملي الذي مارسته لأعوام طويلة إلا أنني لم أشعر بالنجاح المقترن بالرضا عن ما أفعله في هذه الحياة إلا عندما قررت أو بمعنى أصح قررت لي الحياة أن أتوقف وأنظر إلى حياتي وأجري تقييما لما كان، وحينها فقط أدركت أنني لا أسير في المسار الصحيح.
وفي تلك اللحظة إتخذت هذا القرار الصعب

اكمل القراءة...

ما هو الهدف من الحياة ؟

هدف الحياة هو أن تعثر على موهبتك التي منحها الله لك، أما المغزى من الحياة فهو أن تقدم موهبتك هذه للعالم. ويبقى السؤال دائما هو كيف تجد موهبتك؟ والإجابة الوحيدة التي أملكها هي أنك لن تجد موهبتك إلا إن عرفت نفسك، ولن تعرف نفسك ابدا إلا إن واجهت الحقيقة.

ويقال أيضا أن هدف الحياة هو أن نجد تلك اللحظة التي تتغير فيها حياتنا وتخرج عن رتابتها، وقد تأتي هذه اللحظة بالصدفة وقد نخلقها بأنفسنا ولكن الأمر المؤكد يبقى أن حدوثها ينتج دائما عن

اكمل القراءة...

أضف بريدك للاشتراك بالقائمة البريدية


خلاصة المواضيع(RSS) | خلاصة التعليقات(RSS)