علينا أن نتذكر دائما أن الشخص الأهم في هذه الحياة هو ذلك الشخص الذي يتحرك ويمتلك المبادرة بالفعل لا بالقول. فالشخص الذي يشير ساخرا إلى الرجل القوي الذي تعثر ليست له أهمية تذكر، ولكن الشخص المهم حقا هو ذلك الرجل الذي نزل إلى الحلبة فعلا، هو ذلك الرجل ذو الوجه الذي يتصبب العرق عليه ، صاحب الملابس المتسخة المغطاة بالغبار وأحيانا بالدماء، وهو من يقفز بشهامة ليحمي قضيته، وهو أيضا من يصيب وأحيانا يخطئ، ولكنه دائما ما يطارد قضية تشغل الجميع، هو من خبر الوقوع في الخطأ ولكنه يستمر في المحاولة مرات ومرات,.
وهو بالتأكيد من عرف الحماسة المشتعلة والإخلاص الشديد.
وهو أيضا بالتأكيد من عرف حلاوة الإنجاز عند النجاح، ولكنه في أسوأ الأحوال أيضا من يفشل وهو يحاول بشجاعة وإصرار.
ولذا فلا يمكن أبدا أن نضعه مع أصحاب القلوب الباردة والأرواح الخاوية الذين لم يعرفون الفشل وبكل تأكيد لم يعرفون متعة النجاح وكل ما يعرفوه هو أن يتكلموا كما يتكلم الناس.
ندعوا الله أن يجعلنا دائما من الذين يعملون لا من المتكلمين.
ولذا فلا يمكن أبدا أن نضعه مع أصحاب القلوب الباردة والأرواح الخاوية الذين لم يعرفون الفشل وبكل تأكيد لم يعرفون متعة النجاح وكل ما يعرفوه هو أن يتكلموا كما يتكلم الناس.
ندعوا الله أن يجعلنا دائما من الذين يعملون لا من المتكلمين.
اكمل القراءة...